اشار العميد المتقاعد مصطفى حمدان الى انه يوجه نصيحة لوجه الله قبل ما "تكبر الخسة برأسكم من جديد"، تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في الكيان اليهودي وصور أشباح أبو محمد الجولاني وأبو مالك التلة والخبريات التي تأتيكم من تحت الطاولة، وتسريبات "العربية" و"الحدث" و"الجزيرة" عن الكيميائي لا ترتكز على حقيقة الواقع الاقليمي ورسم الخريطة النهائي الذي أصبح على قاب قوسين أو أدنى في المنطقة".
اضاف حمدان في تصريح له "تذكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان مديركم اشتغل بكم انه على الأضحى آنذاك منذ دهر الرئيس السوري بشار الأسد سيرحل، رحل هو وعمل نائب الأمين العام للأمم المتحدة وترككم "تفوتوا بالحيطان" وغدر بكم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط".
واشار الى ان "بولتون منذ فترة طويلة أخد أول أرزة وترككم لوحدكم يتامى وغدر بكم تلميذه النجيب المدعو سمير جعجع، والجولاني وأبو مالك التلة لما حمّى الحمى "شمّعوا عالخيط وهربوا" وتركوا وراءهم الناس المعترة، والكيميائي رأيتموه حصرم في حلب". داعيا الى "تأليف الوزارة بسرعة بشروط داخلية ووطنية، والجميع مقتنع انكم شركاء بالوطن فلا تكسروا هذه المعادلة بأوهامكم البائدة".
وتابع "أخيراً، النصيحة كانت بجمل واليوم إليكم اليقين المثبّت بواقع أحوالكم: "النوم بعرين الاسد أسلم وأريح وأكثر أماناً من النوم بين فكّي بولتون ونتانياهو وأشباح أبو محمد الجولاني وأبو مالك التلة، وهدّي بيسيكلاتك بالنزلة".